منظمة الكشاف المغربي

الحركة الكشفية

   تعريفها:
هي حركة تربوية تطوعية غير سياسية مفتوحة للجميع دون تفرقة في الأصل أو الجنس أو العقيدة وذلك وفقا للهدف والمبادىء والطريقة الكشفية.

   الهدف:

هو المساهمة في تربية وتنمية الشباب لتحقيق أقصى ارتقاء بقدراتهم الروحية والعقلية والاجتماعية والبد نية كأفراد ومواطنين مسئولين في مجتمعاتهم المحلية والقومية والعالمية.

   المباديء:
تقوم الحركة الكشفية على أساس المبادىء التالية:
الواجب نحو الله: الالتزام بالمبادىء الروحية والعمل بأصول الشريعة وتقبل الواجبات التي تنتج طبقا لذلك.
الواجب نحو الآخرين: الولاء للوطن في انسجام وتوافق مع تعزيز السلام والصداقة والتفاهم مع جميع شعوب العالم ((محليا - قوميا - عالميا )).
الواجب نحو الذات: كل شخص ينخرط في الحركة الكشفية مسؤؤل عن تنمية ذاته.

   الطريقة:

الطريقة الكشفية
تعتبر الطريقة الكشفية حركة تربوية لأنها تهدف إلى تنمية الفتية من جميع النواحي سواء بدنياً أو عقلياً أو أخلاقياً... الخ.
وهناك نظام متقدم للتربية الكشفية ويسمى بالطريقة الكشفية وهو الأسلوب الذي يجب أن يتم العمل به داخل فرقنا الكشفية والإرشادية.
عناصر الطريقة الكشفية.
1. نظام الطلائع.
2. العهد والشريعة.
3. الدرجات والأوسمة.
4. حياة الخلاء.
5. التعلم بالممارسة.
1. نظام الطلائع. إن الهدف من نظام الطلائع هو غرس قيم وسلوكيات تربوية في الأفراد مثل / التعاون – الثقة بالنفس – أخذ المشورة – الدفاع عن رأي الجماعة – تحمل المسئولية – وهو نظام يتمشى مع الطبيعة ورغبة الإنسان للعيش في جماعة منظمة.
وبهذا يمكن تشبيه الطليعة بخلية نحل كل فرد منها له دور يقوم به في عمل منظم وله رأي يقوله بكل حرية.
حيث قال اللورد بادن باول عن هذا النظام في كتابه الكشفية للفتيان ( نظام الطلائع هو خير طريق أوصلت إلى النجاح المحتم في شتى الظروف )
2. العهد والشريعة :.العهد هو الميثاق الذي يقسم به الكشاف عند الانتهاء من فترة الإعداد وقبوله رسمياً بالفرقة وهو الالتزام الذي يأخذه على نفسه كل من ينضم إلى الحركة الكشفية دون إكراه من أحد أما الشريعة هي التي يجب أن يلتزم بها كل منتسب للحركة الكشفية والتي أقسم في حفل التكريس أن يلتزم بها وإن كان قسم العهد اختيارياً فإن التمسك ببنود الشريعة إجبارياً.
3. الدرجات والأوسمة.هو نظام متنوع للتقدم الكشفي الذي يناسب مختلف المراحل السنية ويتمشى مع الميول ويلبي الرغبات ويشبع الاحتياجات ويساهم في اكتساب المعارف والمهارات التي يحتاج إليها الفرد لتكامل نموه.
4. حياة الخلاء:. الكشفية مدرسة مفتوحة في الهواء الطلق الطبيعة أبجديتها والخلاء مكانها المناسب والخلاء هو البيئة الطبيعية لتطبيق البرامج بمختلف أنشطتها بعيد عن ضوضاء المدن فهي صديق الكشاف الدائم والمكان المحبب له وفي الخلاء يتم تطبيق العهد والشريعة ونظام الطلائع والأوسمة والتعلم بالممارسة لما يتيح الفرصة للتأمل في قدرة الخالق وعظمته وتعميق الإيمان به.
5. التعلم بالممارسة:.إذا تركنا للفتية حرية اختيار ما يريدون أن يتعلموه بالطريقة التي يرونها مناسبة نكون قد وجدنا الطريق الصحيح للعمل بهذا الأسلوب المميز الذي يعتبر من الأساليب التربوية المتطورة والتي أعطت نتائج جيدة وما يجب أن نعرفه جيداً أن الحركة الكشفية ليست معلومات تحفظ أو توجيهات تقرأ. . . وإنما هي مهارات واتجاهات تكتسب عن طريق الممارسة العملية.

منظمة الكشاف المغربي :

 تاريخ التأسيس : عام 1933م. 

تاريخ التسجيل عربياً : عام 1960. 

تاريخ التسجيل عالمياً: عام 1961م. 

عدد المنتسبين : 12304 أعضاء وفق إحصاء المكتب الكشفي العالمي في 10 أكتوبر 2000. 

نشأتها : شهد عام 1933م ميلاد الفرق الكشفية في المغرب على أيدي نخبة من الشباب المتشبع بالروح الوطنية في كل من مدينتي الرباط وفاس، حيث ارتبط ميلاد الحركة الشكفية المغربية ببزوغ وإشراقة الفكر التحرري القومي إبان الاستعمار فكانت بهذا الابن الشرعي للحركة الوطنية المغربية ومن هنا انتشرت الحكرة الكشفية في مدن أخرى كمراكش والدار البيضاء ومكناس وغيهن ولم يكن وقع هذا الميلاد يسيراً على خطط المستعمر الذي رأى في التربية الكشفية الوطنية خطراً يتهدده وخلال عام 1947م اشتدت هجمات السلطات على كل التنظيمات الوطنية فأصبحت تستخدم قوانينها لمنع النشاط الكشفي، وذلك بعدم قبول لوائح التأسيس مما جعل القادة الأوائل يدخلون معركة قانونية مع المستعمر، وفي بداية الاستقلال انشترت الحركة الكشفية انتشاراً واسعاً أدى بها إلى ممارسة أدوار طليعية في معارك بناء المغرب التحرير والوحدة ونذكر منها المشاركة في بناء طريق الوحدة الذي كسر الحواجز بين شمال المغرب وجنوبه، والمساهمة في حملات محو الأمية وتوعية المواطنين. وفي عام 1958م تأسست الجامعة الوطنية للكشفية المغربية لتجمع شمل الكشافة 

المغاربة في إطار يضمن لهم التمثيل الخارجي لدى الهيئات العربية والدولية وتضم الآن ثلاث جمعيات هي الكشفية الحسنية المغربية ومنظمة الكشافة المغربية الإسلامية ومنظمة الكشاف المغربي، واعترف هبا عالمياً عام 1961م، وتشارك في أغلب الأنشطة والتجمعات الكشفية العربية والعالمية كما استضافت العديد منها وكان من أهمها المخيمات الكشفية العربية : الخامس 1962م والثالث عشر 1978م والثامن عشر 1988م، ومؤتمرين كشفيين عربيين هما الخامس والثالث عشر، وكما استضافت المغرب أيضاً المناظرة العالمية (الكشفية شباب بدون حدود) عام 1994م، والعديد من الأنشطة العربية المتنوعة