مقر إضافي لحزب الاستقلال بتازة الجديدة: من خدمات التبغ للتأطير السياسي
من المنتظر أ، يزور حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال مدينة تازة، للوقوف و الاطلاع على الدينامية الجديدة التي ضخها مناضلو حزب الاستقلال في حركيتهم مضاعفتهم لوتيرة العمل الحزبي و نهج المنتسبين للحزب و المتعاطفين معه سياسة القرب من المواطن .و توجت هذه الحركية بفتح أبواب المقر الجديد لحزب الاستقلال بالمدينة الجديدة "دراع اللوز" البناية التي كانت مخصصة لخدمات "التبغ" ستغدو فضاءا للتأطير السياسي، يعلو سوره الآن، من واجهتين لوحتان تحملان اسم "حزب الاستقلال" (و لوحة ستعلق لاحقا في الواجهة الثالثة)، و بدلك أصبح هذا المقر معلمة سياسية إضافية داخل مجال مدني متحضر.
و يكتسب مقر حزب الاستقلال الجديد أهميته من رحابة فضائه الذي سيفسح المجال أمام المنظمات الموازية للحزب بعقد اجتماعات و مؤتمراتها و تنظيم أنشطتها، و موقع جغرافيته بوسط المدينة بين شوارع و منشآت و مؤسسات و مرافق مختلفة و ساحات...فقد جاءت بنايته بين ثلاثة واجهات رئيسية، الأولى على شارع علال بن عبد الله و الثانية على شارع علي بن أبي طالب و الثالثة على شارع مولاي يوسف و كلها تحمل تسميات رموز و طنية.
و يتموقع المقر وسط الساحات الأٍربعة التي تشهد التظاهرات الوطنية في المناسبات المختلفة الأولى ساحة الزرقطوني و الثانية ساحة المسيرة الخضراء و الثالثة ساحة الاستقلال و ارابعة ساحة 20 غشت، و يوجد بمحيطه كذلك الشارع الإداري علال بن عبد اللهو المحلات التجارية و الأبناك و الفنادق و المقاهي و خطوط النقل الوطينية و المحكمة و البريد .
بمقربة من الجمعية المغربية لحقوق الانسان و الاتحاد العام للشغالين بالمغرب و الاتحاد المغربي للشغل و الاتحاد الإقليمي لنقابات تازة ، و بذلك يمكن أن نقول بأنه يشكل نواة الحي السياسي بالمدينة.
هذا و يتطلع كثير من الملاحظين إلى الدور الذي سيلعبه حزب الاستقلال في الاستحقاقات المقبلة في المدينة و الإقليم و الجهة...انطلاقا من أن هذا المقر أعطى اانطلاقة لحركة دؤوبة تشغل دواليب الحزب بين أسواره ، تظهر من خلال عملية الاستقطاب المشروعة ، توجهها دينامية للعمل بأسلوب جديد و فاعل و فعال.. ، يستمد مقوماته من النضالات التي راكمها الاستقلاليون منذ زمن الـتأسيس إلى اليوم.
هكذا يلاحظ المتابعون بأم العين تقليعة أنشطة حزب الاستقلال بتازة الغير المسبوقة، انطلاقا من هذا المقر تصاحبها مواكبة إعلامية وازنة و مؤثرة لأجيال بريس، سيظهر مفعولها عاجلا، ... في انتظار إدراجها على صفحات جريدة العلم الغراء.

0 التعليقات: